قالت مصادر نقابية مسئولة إن ماحدث أخيرا مع الأساتذة
المضربين يكشف عن سياسة الإزدواجية التى تتعامل بها الوزارة مع الأساتذة , ففى
الوقت الذى تغدق فيه العلاوات والساعات الإضافية لغير مستحقيها تقطع رواتب
المشاركين كنوع من المبالغة فى إذلالهم وتحطيم معنوياتهم حسب تعبيرهم .
وقال النقابيون إن صرف رواتب الأساتذة الذين غادروا
المهنة ولم يعودوا يؤدون أي خدمة يفند السياسات المعلنة من تبنى الشفافية ويؤكد
تلاعبا كبيرا وهدرا للمال العمومى .
وأشار النقابيون إلى أن الأدهى والأمر فى أن يحصل
بعض المدرسين من المختفين والمسيبين الذين يستخدمون كأوراق رابحة لإجهاض الإضراب
على علاوة الطبشور لثلاثة أشهر وهم لم يدرسوا سوى 26 يوما (فيها عطل الأسبوع)فى
الوقت الذى يحرم الأساتذة الميدانيون لمجرد ممارسة حقهم
واعتبر النقابيون إن حصول مدراء بعض المؤسسات التعليمية
ومدراء الدروس على علاوة 30000 أوقية وعلاوة الطباشير والساعات الإضافية يبرهن مدى
الإستخفاف بالقانون وتطويعه لخدمة الإدارة وتقويض لجهود الإصلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق