يحبس التلاميذ أنفاسهم وهم قاب قوسين أو أدنى من بداية منعطفات
جديدة من السجال الدائر بين الأساتذة والوزارة حيث أعلنت اليوم أبرز نقابتى
التعليم الثانوى فى موريتانيا عن نيتهما تنظيم سلسلة من الوقفات الإحتجاجية فى
إطار مساعيهما للرد على تجاهل الوزارة والدفاع عن حقوقهما المسلوبة .
وتزداد معاناة التلاميذ الذين سيدفعون فاتورة هذه الإضرابات بشكل مباشر, وستؤثر حتما على أدائهم فى الإمتحانات الوطنية وهم الذين عادوا للتو إلى
قاعات الدرس بعد شهر من الإضراب تسبب فى شلل العملية التربوية بشكل كامل فى عموم
الولاية .
ويعلق الكثير من آباء التلاميذ
على الوزارة أمالا عريضة فى التشاور مع الأساتذة
لتفادى فصل أخر من فصول الإضراب وسط تكهنات مراقبين بأن تواصل الوزارة سياسة
التجاهل التى رسمت مع بدء الإضرابات إزاء المطالبين بحقوقهم
ومن المتوقع أن يكون الإضراب هذه المرة كبيرا بالنظر إلى مشاركة أبرز نقابتي التعليم الثانوى وسط حديث البعض عن مضاعفة العقدويين هذه المرة للإلقاء على التلاميذ وتحويل الاقسام إلى سجون جماعية كنا يقول نقابيون .
ومن المتوقع أن يكون الإضراب هذه المرة كبيرا بالنظر إلى مشاركة أبرز نقابتي التعليم الثانوى وسط حديث البعض عن مضاعفة العقدويين هذه المرة للإلقاء على التلاميذ وتحويل الاقسام إلى سجون جماعية كنا يقول نقابيون .
ويخشى المراقبون من أن يفضي الإضراب الأخير المزمع فى مايو القادم إلى إشعال غضب التلاميذ وأن ينظموا سلسلة من
الإحتجاجات للمطالبة بعودة الأساتذة وإكمال البرامج المقررة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق