تنبظر هؤلاء النسوة من يشترى حصصهن من القمح |
تحولت ممثلية مفوضية الأمن الغذائى إلى سوق
رائجة بفعل لجوء بعض المواطنين إلى بيع حصصهم الموزعة عليهم بشكل مجانى حسب
رغبة الزبون
ولجأ المواطنون من الفقراء إلى عرض حصصهم
المجانية من القمح للبيع حسب رغبة الفقير فتارة يبيع خنشتي القمح ب 10000 أوقية وتارة
أحرى ب 8000 أوقية حسب الوفرة .
وقال مراسل المدونة الذى حاور العشرات من
الفقراء إنهم عرضوا عليه أن يشتري حصصهم المجانية من القمح بأسعار
متواضعة معتبرين أن الشفافية لم تكن موجودة حسب تعبيرهم .
وقالت إحدى النسوة " لم أحصل على حصة إلا
بعد جهد كبير رغم كونى من الفقراء ولكن القضية اتبعت فيها معايير الزبونية والانتقائية
ولم تكن على معايير واضحة حسب قولها
وأثارت العملية استغراب الكثير من المواطنين وسط
إقبال بعض الوسطاء (أتبتاب) لإستغلال الفقراء والحصول على حصصهم بأسعار مخفضة
وربما المضاربة بالقمح وشراء معظم الكميات المتوفرة .
ويرى مراقبون أن فتح الباب على مصراعية
للمواطنين بهذه الطريقة من شأنه أن يستقطب التجار للإستيلاء على حصص الفقراء
وشراء كل الكميات وتخزينها إلى حين غلاء أسعارها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق