إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 22 أبريل 2012

ولد أحمين سالم: من مسيرة نواكشوط على الأقدام إلى دعم النظام


أعلن الجمعة الماضى  في نواذيبو عن تأسيس مبادرة شبابية داعمة للنظام حملت اسم "موريتانيا أولا"، وذلك بعد تحليل قام به أعضاؤها لـ "خطاب رئيس الجمهورية الجوهري في داخلت نواذيبو الذي أعلن فيه دعمه لجميع المواطنين"، بحسب رئيس المبادرة السيد سيد أحمد ولد احمين سالم، مؤكدا أنهم سيتبعون "أساليب ديمقراطية مشروعة وسليمة وتشاورية مع السلطات المحلية."


وقد دعت المبادرة "كافة شباب الجمهورية لدعم ومساندة البرنامج الإصلاحي لفخامة رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز الذي برهن عليه بعد خطابه بالأفعال على مستوى الولاية." وطالبتهم بعدم الانجراف إلى ما اعتبرته أفكارا لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وفي كلمة له بهذه المناسبة شدد رئيس المبادرة على أن "من وصل مقاليد السلطة بطريقة ديمقراطية يجب أن يرحل بطريقة ذاتها،" معربا "عن رفضه لما تشهده الساحة السياسية من هتافات غير مبررة" تدعو النظام للرحيل، وذلك "نظرا لحرية التعبير التى تتمتع بها الساحة الوطنية."

وكان ولد احمين سالم وهو فنان تشكيلي قد شارك ضمن مجموعة شبابية قبل حوالي أربعة أشهر من الآن في مسيرة راجلة باتجاه العاصمة نواكشوط من أجل الوقوف أمام القصر الرئاسي بنواكشوط وتوصيل مطالبهم إلى السلطات العليا في البلاد والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على وجه الخصوص.

وكان الشباب قد قال في بداية تلك المسيرة، إنهم دخلوا في هذه الخطوة الاحتجاجية بعد تضييق الخناق عليهم وفقدان الأمل فى التغيير، مشيرين إلى أن انتهاجهم لهذه الطريقة هو أحد الأساليب السلمية المتحضرة للتعبير عن غضبهم وخيبة أملهم من عدم تلبية مطالبهم، كما رددوا – حينها – شعارات مناوئة للتهميش والإقصاء الذى قالوا إنهم يتعرضون له.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كا ينبغي الاشارة إلى أن مسيرة أحمين عمر عادت قبل أن تصل هدفها