لايزال الغموض يلف طبيعة المبالغ المالية الممنوحة فى إطار صندوق الدعم
الذى أعلن عنه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى 13 مارس الماضى وبكونه
خصص مليار ونصف من الأوقية .
وتبقى الأعين مشدودة صوب الولاية وسط معلومات شحيحة عن طبيعة العملية
واللجان المشرفة عليها وارتفاع أصوات الشباب بضرورة شرح مرامي وأهداف العملية التى
يعلقون عليها أمالا عريضة .
ويخشى مراقبون بأن تكون العملية مثل سابقاتها وتهيمن عليها التكتلات
النسوية وتدخل الانتقائية والزبونية ويتم حرمان المستهدفين من العملية .
ويرفض العاطلون إشراكهم مع التكتلات النسوية التى يغلب الطابع الوهمى
عليها وتقف وراءها جهات سياسية داعين والى الولاية إلى إبراز وتحديد المعايير بشكل
واضح للجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق