عرفت العاصمة الإقتصادية
نواذيبو ميلاد العديد من المبادرات التى يرمى أصحابها إلى تهدئة الوضع وامتصاص غضب
المواطنين وذالك تحت يافطات مختلفة من منتديات إلى مبادرات شبابية .
وكان منتدى الشباب للحوار
ومكافحة التطرف أول هذه المبادرات المحذرة مما تصفه "الفتنة" التى تسعى
المعارضة الموريتانية إلى بثها عن طريق حراكها الرامى إلى إسقاط النظام .
وناشد القائمون على المنتدى
- ومعظمهم أساتذة فى
التعليم الثانوى – المعارضة بالكف عن رفع شعار الرحيل , فى مقابل دعوة الرئيس
الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية .
فيما تلتها مبادرة "موريتانيا أولا" التى يقودها
الفنان التشكيلي وعضو مجموعة خاضت غمار رحلة راجلة إلى "بولنوار" سيد
احمد ولد حمين سالم التى دعت كل الشباب الموريتانى إلى دعم ومساندة الرئيس .
ولم تسلم البلديات الريفية من
هذه الموضة حيث أعلن فى "بولنوار" الواقعة على بعد 90 كلم من المدينة عن
مبادرة ترمى إلى تقريب وجهات النظر بين المطالبين بإسقاط النظام والمدافعين عنه.
ويقول مراقبون إن هذه المبادرات
لا تعدو كونها دثار يتخفى وراءه نافذون لتخفيف وطأة الإحتقان الذى وصل إلى نقطة
اللاعودة , معتبرين أنها مساعى لتكريس نمط
بائد عفا عليه الزمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق