الشاعر الشيخ ولد بلعمش |
تُمْبُكْتُ كَمْ أَخْشَى عَلَيْكْ عَبَثَ الْحُرُوبِ بِمُقْلَتَيْكْ
مَاذَا سَيَبْقَى للأساوِرِ دونَ فِتْنَةِ مِعْصَمَيْكْ ؟
مَاذَا سَيَرْوِي الطِّينُ إنْ سَارَتْ جَحَافِلُهُمْ إِلَيْكْ؟
أَنَا أَفْهَمُ الْعُشَّاقَ وَ الظَّمَأَ القَديمَ لِنَاظِرَيْكْ
مَاذَا سَيَبْقَى للأساوِرِ دونَ فِتْنَةِ مِعْصَمَيْكْ ؟
مَاذَا سَيَرْوِي الطِّينُ إنْ سَارَتْ جَحَافِلُهُمْ إِلَيْكْ؟
أَنَا أَفْهَمُ الْعُشَّاقَ وَ الظَّمَأَ القَديمَ لِنَاظِرَيْكْ
لكنك القَدَحُ العَتِيقُ وَ سَقْطَةٌ تَقْضِي
عَلَيْكْ
مَنْ ذَا سَيُنْقِذُ شَيْخَةً مِنْ بَطْشِ عُرْوَةَ وَالسُّلَيْكْ ؟
هَذَا تُراث الأرضِ مُشْتاقٌ لِحُظْوَتِهِ لَدَيْكْ
وَ يَقولُ لا تَتَغَيَّبي فَالشمسُ تطلعُ مِنْ يَدَيْكْ
وَصدَى الْحُداةِ يُلَوِّنُ الصَّحراءَ مِنْ طَلْحٍ وَ أَيْكْ
وَ عَلى اللثامِ قَصيدةٌ كُتِبَتْ تَؤبِّنُ رِحْلَتَيْكْ
هذا نَشيدٌ أوَّلٌ فَمتىَ يُلامِسُ مسمَعيْكْ ؟
بَعثتْهُ قافلة تحاصرها الحدود بِجَانبيْكْ
وَ يَفيض حبرُ الكاتبينَ فَهَلْ سَيَمْلأُ دفَّتَيْكْ؟
الشاعر : الشيخ ولد بلعمش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق