هل يزداد غضب الاساتذة ويضطروا إلى تبييض السنة الدراسية |
يبدو أن فرضية تبييض السنة باتت مطروحة بإلحاح
ولم يكن إعلان أبرز نقابتا التعليم الثانوى فى موريتانيا عن الإضراب بشكل مشترك فى مايو المقبل إلا أكبر دليل على ذالك فى إطار معركة إنتزاع الحقوق كما يحلوا
للأساتذة تسميتها
ويبدوا أن المعركة أخذت منعطفا أخر حين قررت
وزارة الدولة للتهذيب إستفزاز الأساتذة وإقتطاع رواتبهم فى خطوة أثارت جدلا كبيرا
فى الأوساط التربوية بعد سنة من التجاذبات بلغت ذروتها أثناء الإضراب الماضى .
وزاد الطين بلة بعض الإجراءات والملفات التى
ستكشف عنها منسقية الأساتذة الإثنين القادم وتعتبرها بمثابة صب الزيت على النار فى
إشعال غضب الأساتذة جراء تصرفات الوزارة الإستفزازية وفق تعبير أحد القادة النقابيين
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق