قال أحد مسيرى حوانيت أمل 2012 إن الشباب بات يشعر بخيبة أمل كبيرة
ومرارة التهميش بفعل تعاطى المسؤولين الرسميين معهم وهم الذين أرغمتهم الظروف على
القبول بهذا العمل بعد إنفاق ربيع أعمارهم فى تحصيل العلوم والمعارف .
وقال المسير الذى فضل حجب هويته فى حديث خاص مع المدونة " إنه
وبالرغم من النجاحات التى حققوها إلا أن السلطات لاتزال تقابل ذالك بنوع من
التجاهل وعدم التقدير وتدفعهم نحو ردة فعل غير محسوبة" .
وندد المسير بمساعى من أسماهم ب "البلطجية" إلى الوقيعة بهم لدى السلطات ونقل الأخبار المزيفة
إليهم فى محاولة لتسميم الأجواء وتأزيم الأوضاغ داعية الرئيس الموريتانى إلى اللطف
بهم وتخفيف حجم الحرب النفسية التى يواجهونها .
واعتبر المسير أنهم بحاجة إلى أن يتم تكريمهم على ماحققوه من نجاح فى
إنسيابية العملية بدل السعي إلى خلق عقبات فى وجهوهم وإرغامهم على أمور لايريدونها
قد تزيد الأجواء إحتقانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق