هل أرادت الشؤون الإسلامية حشد الدعم واختارت أسلوب التورية ؟ |
نشب خلاف حاد داخل منظمى الملتقى المنعقد فى نواذيبوحول التوصيات التى ينبغى الخروج بها من الملتقى المنعقد فى
العاصمة الإقتصادية حول دور المحظرة والمسجد فى ترسيخ قيم الوسطية .
وقالت مصادر من داخل الأئمة إن بعضهم اقترح أن
تعترف المعارضة بإنجازات النظام على أن يقبل الأخير الدخول معها فى حوار وهو ماكانت
الأطراف تننظر أن يكون فى البيان الختامى , غير أنهم فوجئوا بقارئ البيان يبدى
دعما لا مشروطا لرئيس الجمهورية .
وأشارت المصادر إلى صدمة فى صفوف الأئمة والشيوخ
من الزج بهم فى أتون الصراعات السياسية دون أن يكونوا مجمعين على التوصيات التى
كانت سياسية بإمتياز وبعيدة كل البعد عن ترسيخ قيم الوسطية حسب بعض الأئمة .
وتقول مصادر المدونة إن الرسالة السياسية لم تكن
غائبة إطلاقا عن الملتقى بالنظر إلى الظرف الذى ينعقد فيه والمدينة تستعد لإستقبال
الرئيس فهل أرادت الشؤون الإسلامية حشد الدعم له واختارت أسلوب التورية ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق