نظم نشطاء انواذيبو لنصرة المظالم زوال اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في
مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين بانواكشوط , وقال مسؤول الاعلام والتعبئة
ولد أسويد أن الهدف من المؤتمر الصحفي هو تقديم " توضيح عن النشطاء
والدوافع التي قادتهم لتسيير هذه المسيرة التي تعتبر سابقة من نوعها في
البلاد , وطبيعة المستجدات التي اجراها النشطاء منذ وصولهم للقصر الرئاسي
إلى لحظة المؤتمر
القيادى فى منسقية نشطاء نواذيبو المعلوم |
وتناول الكلام رئيس منسقية النشطاء الاستاذ :
المعلوم ولد أوبك شكر فيه الحضور وبين أن السبب الرئيسي وراء تنظيمهم
للمسنقية النشطاء و تحملهم عناء المسيرة هو كثرة المظالم والمشاكل التي
تعاني منها مدينة انواذيبو وذلك بعد أن امتنع المسؤولون والمعنيون برفع
المظالم عن تحمل مسؤوليتهم مما دعاهم إلى خيار المشي على أقدامهم من
انواذيبو حتى القصر الرئاسي بانواكشوط نصرة لاصحاب المظالم والدفاع عنهم
وقدم مسار المسيرة والمحطات الهامة فيها ,
بعد ذلك تناول الكلام مسؤول
التنظيم والمتابعة بالمنسفية محمد محمود ولد زيني الذي أوضح أنهم في
المنسقية لا يجملون أي أحد المسؤولية وأنهم على مسافة واحدة من الجميع
موالاة ومعارضة مناشدا الجميع بوضع مصالح موريتانيا فوق كل الاعتبارات،
منوها بكل الجهود التي تم بذلها من طرف الجميع حتى وصلت المسيرة إلى
انوكشوط كما أعرب عن تضامنه مع جميع المظلومين في الوطن، داعيا السلطات
إلى رفع الظلم عن المظلومين وتحمل المسؤلية، وأخذ هموم المواطنين بعين
الاعتبار، مبديا أمله في أن يفي الرئيس الموريتاني بالتزاماته بحل مشاكل
المدينة، مناشدا إياه برفع الظلم عن ساكنة مدينة انواذيبو
النقابي محمد محمود ولد زيني |
كما أوضح أن النشطاء مرتاحون للقاء الذي جمعهم مع رئيس الجمهورية أمس مؤكدا أنه لقاءا إيجابيا حيث استمع الرئيس لكل مطالبهم و أضاف أنهم ما زالوا ينتظرون النتائج . وشكر ولد زيني كل الأحزاب السياسة التي تعاطفت معهم وقدمت لهم العون بالرغم من كونهم لم يتصلوا بأي منهم ولم يطلبوا دعما من أي كان.
كما قدم شكرا خاص لرئيس الجمهورية تثمينا للقائه بهم الذي تجاوز ساعتين من الحوار والتباحث والعرض للملف الذي حمله النشطاء من نواذيبو سيرا على الاقدام . كما أوضح ولد زيني الصعوبات التي واجهتهم أثناء مسيرتهم إذ واجه النشطاء خلال رحلتهم التي امتدت 470 كلم و استغرقت 17 يوما الكثير من العقبات المادية والمعنوية و البدنية لكنهم استطاعوا بإصرارهم و الدعم المقدم لهم أن يتجاوزها ،وأنهم خلال رحلتهم لم يتعرضوا إلى أي مضايقات من طرف السلطات وإنما وجودا تعاطفا كبير من طرف الدرك وكذالك المارة.
وكان نشطاء نشطاء نواذيبو لنصرة المظالم قد قرروا في 1 مارس إطلاق مسيرة الامل الاخير سيرا على الاقدام من نواذيبو إلى نواكشوط قاطعين مسافة 470 كلم و حملها إلى السلطات المركزية في نواكشوط، واليوم وبعد وصولهم إلى مبتغاهم و هدفهم يعتبرون أن المسيرة قد نجحت في إيصال المظالم إلى الرأي العام و إلى السلطات العليا ولم يبقى إلا التطبيق وأوضح النشطاء أن مطالبهم إن لم يتم تلبيتها سيلجؤون إلى إجراءات أخرى يحددونها بعد رجوعهم إلى انواذيبو..".
ومن
المتوقع ان يصل النشطاء انواذيبو مساء الاربعاء بعد ان ينظموا عدة وقفات
في المناطق التي مروا عليهم وهم في طريق مسيرتهموقد حضر اللقاء عدة مؤسسات صحفية سواء وسائل الاعلام الرسمية والمستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق