نشطاء مظالم نوااذيبو ينظمون مؤتمرا صحفيا

نشطاء المظالم في مؤتمرهم الصحفي 

نظم نشطء مظالم نواذيبو أمس السبت مؤتمرهم الصحفي الأول منذ وصولهم من انواكشوط ولقائهم بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحضر المؤتمر بالإضافة إلى الصحافة المستقلة ،أصحاب المظالم الذين سلموا مظالمهم للنشطاء مطلع الشهر الجاري 

وقد تناول الكلام في البداية الأستاذ المعلوم ولد أوبك منسق القافلة ،الذي أكد على حرصهم على الاستقلالية والتبعية الحزبية مضيفا أن حزبهم الحقيقي هو رفض الظلم  ،وشكر ولد أوبك أصحاب المظالم الذين وصفهم بأنهم جعلوهم يشعرون بوجودهم حسب المنسق ولد أوبك 

كما ثمن ولد أوبك مواقف الأحزاب والحقوقيين والجمعيات على التعاطف الذي لمسوه عند كل كلم قطعوه في ما يصفه ولد أوبك بالحج الإحتجاجي 

بدوره مسئول التعبئة في القافلة اليسد محمد محمود ولد زيني اختار في كلمته التوقف عند ما أسماه العقبات والتقييم والنتائج والخلاصات وعن العقبات قال ولد زيني إن على رأسها غرابة الفكرة ومخالفتها لألوان التعبير المعروفة ، بالإضافة إلى الجوانب اللوجستية وخاصة أن الرحلة كانت في شهر مارس وختم ولد زيني العقبات التي واجهت الرحلة بمسألة التموين 

اما عن التقييم فقد قال ولد زيني إن تجاهل السلطات المحلية وشك وريبة المنتخبين والأحزاب السياسية البعض منها على حد قول ولد زيني  كما سجل زيني بكل اعتزاز مواقف المواطنين الذين لمسوه في كل شبر من الكلمترات 470 التي قطعوها على أرجلهم حسب قول ولد زيني 

وعن الخلاصات أضاف محمد محمود إنهم في قافلة المظالم خرجوا بخلاصات من أبرزها :

أهمية الإنفتاح على الجميع 

مصلح موريتانيا يجب أن تبقى فوق الجميع 

المسيرة هي أول نشاط في سلسة نشاطات سيقوم بها نشطاء نواذيبو 

لقد أوصلنا المظالم ونحن ننتظر الإنصاف 

بدورهم أثنى أصحاب المظالم الحاضرين للمؤتمر الصحفي على نشطاء نواذيبو مجمعين على أن بعد لنشطاء عن التسيس هو الذي جعلهم يثقون بهم بعدما أنهكهم رجال السياسية بالوعود والتكسب بآلامهم ومشاكلهم حسب تعبير أحد المتدخلين من أصحاب المظالم