اتهم العديد من العاطلين عن العمل الشركات الإقتصادية فى المدينة بعدم الشفافية فى
الإكتتاب والغموض الذى يلف مسابقاتها النادرة مشددين على ضرورة أن يتم
فتح الشركات أمام كل الموريتانيين
وقال العاطلون فى حديث مشترك مع
"المدونة" إن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم )تحيط بامتحاناتها هالة
كبيرة من السرية وتهيمن عليها الزبونية والإنتقائية مستشهدين بما حدث فى 17 مارس
2010 عندما أجرت الشركة إكتتابا سريا شمل 10 أشخاص فى فئة "م4" وتم
إدماجهم وسط غموض شديد حول هوياتهم .
وأشار العاطلون فى حديث خاص للمدونة إلى أنهم
يئسوا من الإنتظار وهم يشاهدون إكتتاب أشخاص خارج السياق القانونى ووفق مزاج وأهواء
المدراء فى تحد لهم مما ولد خيبة أمل كبيرة وقد يدفعهم إلى ردة فعل غير محسوبة جراء
هذا الظلم البشع حسب قولهم .
وقال العاطلون إن شركة "تازيازت "
لاتقل سوءا عن نظيرتها الصناعية من حيث الغموض وعدم الشفافية مشيرين إلى
إكتتاباتها المتوالية لبعض العاطلين بامتحانات وهمية تغطيها أيادى المتنفذين
وناشد العاطلون الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد
العزيز بضرورة مراجعة سياسة هذه الشركات التشغليىة وسط حديثه عن الشفافية التى تعد
قناعا أسقطته هذه الشركات وعرته بشكل واضح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق