حينما يقرر شخص ما قطع مسافة 480 كلم سيرا على الأقدام ،فلا شك أن التفكير في الزاد يجب أن يكون على أولوية الأولويات ولكن ليس بالأكل يحيى الإنسان ،فالإنسان كما يقال حيوان ناطق فما ذا أعد نشطاء قافلة المظالم من الأحاديث المسلية التي ستساعدهم في إبعاد وحشة الطريق ؟
سأحاول أن أتصور في سطور الأحاديث البينية والجماعية التي سيطرت على نشطاء قافلة الأمل الأخير ،ولكن في البداية يجب أن أثبت قلة الحديث وأطرافه وذلك نظرا لأن أعضاء القافلة مختلفو المشارب والأفكار وليست بينهم معرفة مسبقة
في البداية سيطغى الاصرار الصامت في كل واحد من أعضاء القافلة ،اصرار تذكيه رغبة التحدي وأمل الإنجاز وسيظل هذا الشعور المهيمنة لا يقطعه إلا مقيل أو مبيت
بعد هذه المرحلة يحصل التعارف الناتج أصلا عن حديث المقيل والعشيات ومن ثم يبدأ يطغى على الحديث روح التثبيت ورفع المعنويات وخاصة حينما تصل القافلة إلى نقاط فاصلة ..بولنوار ..بوعمات ...
بعد هتين المرحلتين يصبح نواذيبو وراء ظهرانيهم وإن كان في قلب كل واحد وواحدة من الفتية وينطبع الحديث بطعم نواكشوط وأحداثه الساخة والمكانة التي يجب على القافلة أن تخطها لنفسها ويظهر هذا في أحد بيانات القافلة ...
وبما أن أطماع السياسة لا حدود لها ولا منطق ..لدي حلم مارتن لوثر كينغ ..نعم استطيع باراك حسين أوباما ...فإني أتوقع من نشطاء الأمل الأخير وهم يمتلكون ذلك كله الحلم ..والإرادة أن يفكروا في توزيع مناصب الحكومة القادمة ،حيث سيتفقون على اسناد وزارة الصيد للقيادي محمد محمود ولد زين والإسكان للسيدة البارة بنت أحمد الناشطة في الكزرات تكريما لها بمناسبة عيد المرأة بينما يحتفظ الأستاذ المعلوم ولد اوبك بحقيبة التعليم ويوافق فورا على تلبية مطالب الأساتذة المضربين ،بينما تسند رئاسة البرلمان للسيدة توفة والثقافة والرياضة للزميل حمادي ولد البكاي والإعلام للمدون أحمد سالم ولد كركوب
أما بقية المسافة فسيشغلها النشطاء في الضحك إلى أن يصلوا مشارف القصر الرمادي !
سأحاول أن أتصور في سطور الأحاديث البينية والجماعية التي سيطرت على نشطاء قافلة الأمل الأخير ،ولكن في البداية يجب أن أثبت قلة الحديث وأطرافه وذلك نظرا لأن أعضاء القافلة مختلفو المشارب والأفكار وليست بينهم معرفة مسبقة
في البداية سيطغى الاصرار الصامت في كل واحد من أعضاء القافلة ،اصرار تذكيه رغبة التحدي وأمل الإنجاز وسيظل هذا الشعور المهيمنة لا يقطعه إلا مقيل أو مبيت
بعد هذه المرحلة يحصل التعارف الناتج أصلا عن حديث المقيل والعشيات ومن ثم يبدأ يطغى على الحديث روح التثبيت ورفع المعنويات وخاصة حينما تصل القافلة إلى نقاط فاصلة ..بولنوار ..بوعمات ...
بعد هتين المرحلتين يصبح نواذيبو وراء ظهرانيهم وإن كان في قلب كل واحد وواحدة من الفتية وينطبع الحديث بطعم نواكشوط وأحداثه الساخة والمكانة التي يجب على القافلة أن تخطها لنفسها ويظهر هذا في أحد بيانات القافلة ...
وبما أن أطماع السياسة لا حدود لها ولا منطق ..لدي حلم مارتن لوثر كينغ ..نعم استطيع باراك حسين أوباما ...فإني أتوقع من نشطاء الأمل الأخير وهم يمتلكون ذلك كله الحلم ..والإرادة أن يفكروا في توزيع مناصب الحكومة القادمة ،حيث سيتفقون على اسناد وزارة الصيد للقيادي محمد محمود ولد زين والإسكان للسيدة البارة بنت أحمد الناشطة في الكزرات تكريما لها بمناسبة عيد المرأة بينما يحتفظ الأستاذ المعلوم ولد اوبك بحقيبة التعليم ويوافق فورا على تلبية مطالب الأساتذة المضربين ،بينما تسند رئاسة البرلمان للسيدة توفة والثقافة والرياضة للزميل حمادي ولد البكاي والإعلام للمدون أحمد سالم ولد كركوب
أما بقية المسافة فسيشغلها النشطاء في الضحك إلى أن يصلوا مشارف القصر الرمادي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق