إستئناف نشاط الصيد الصناعي بنواذيبو
وتهدف الراحة البيولوجية إلى المحافظة علي الثروة السمكية وخلق فرصة لتكاثرها بالإضافة إلى المحافظة علي الوسط البيئي في المياه الإقليمية من مخلفات البواخر العاملة في مجال الصيد.
واستثنيت من هذا التوقيف، بموجب المرسوم الصادر من وزير الصيد والاقتصاد البحري، الجرافات والبواخر المستخدمة لصيد النازلي الأسود في الأعماق (الفئة 2) وبواخر صيد العينات القاعية غير النازلي الأسود المستخدمة لأجهزة غير الجرف (الفئة3)، وذلك وفق إحداثيات تم تحديدها.
وكان الصيد التقليدي قد انطلق قبل ذلك بخمسة عشر يوما بعد انتهاء الراحة المخصصة له والتي دامت شهرا كاملا.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فإن عدد البواخر العاملة في مجال الصيد الصناعي وفق بعض الاحصائيات، حوالي 80 باخرة وطنية و150 باخرة أجنبية من مختلف الأنواع، و يوفر الصيد الصناعي حوالي 6000 فرصة عمل ويساهم في خزينة الدولة بحوالي 86 مليون أور، في إطار الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الصيد، كما يساهم أيضا بحوالي 15 مليون أورو من خلال الرخص المستخدمة في الصيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق