نساء سوق "بولنوار " يتهمن العمدة بتوزيعه على أقربائه
اتهم نسوة في سوق بولنوار المعروفة محليا بـ سوق " لعليات " العمدة بحرمانهن من الحصول على محلات واتهمنه بالاستحواذ عليها وتوزيعها على اقربائه وقالت السيد مريم بنت المختار لمراسل المدونة إن السوق يضم 14 محلا تجاريا وكلها مملوكة من طرف عائلة العمدة أو من تربطهم به صلة وأضافت أقول هذا ولا أخشى شيئا واسمي مريم بنت المختار .
ولم تكد السيدة مريم بنت المختار تنهي كلامها حتى تدخلت سيدة تدعى مريم قائلة :لا يمكن أن نتهم العمدة فالبلدية أشعرت بعزمها تقسيم السوق عن طريق الإعلانات والمنشورات ولا يمكن أن نتهم العمدة إلا إذا ثبت أنه رفض تسليم المحل لمن دفع المبلغ المخصص لكل محل وقدره 50 ألف أوقية وهذا ما لم يحدث على حد تعبيرها .
كما حمل النسوة بشدة على الغياب المطلق للبلدية وقلن إنهن لا يلمسن لها تدخلا إلا في نهاية الشهر حيث الوقت المناسب لتحصيل الضريبة المقدرة بـ4000لكل محل ،في حين تهمل الدور الرئيس لها وهو نظافة السوق وصيانته .
ومن ثم بدأن في تعديد المشاكل المطروحة للسوق ومن أهمها بعد السوق عن مركز المدينة علاوة على سقفها المغطى بـ "الزنك " وترى نسوة السوق إن هذين السببين أثرا على المداومة في السوق وخاصة في الظروف العادية وكذلك منع الأمهات منهن من اصطحاب أطفالهن الرضع خوفا عليهن من حر الشمس .
ويذكر إن سوق بولنوار تم بناؤها من طرف مؤسسة اسنيم الخيرية وقد استلمتها البلدية منذ ثلاث سنوات .
تلفت "المدونة "أنظار متصفحيها عن اعتزامها نشر تقارير شامل عن " بولنوار" المركز الإداري التابع لولاية داخلة انواذيبو في الساعات القليلة المقبلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق