ولد أسباعى يؤكد أن قضية عرفات هي حالة استرقاق حقيقى
طالب النائب عن مدينة أنواذيبو بداهيه ولد أسباعى بالإهتمام بالفئات التى تعانى من مخلفات الاسترقاق والعمل على إدماجها فى الحياة النشطة
وأضاف ولد أسباعى الذى كان يتحدث فى فى مداخلة فى البرلمان مساء الأربعاء إن "العبودية اليوم مشكل وطني وعلينا جميعا النظر اليها من هذا المنطلق إذا كنا جادين في القضاء عليها وفي بناء بلدنا" وحذر من اعتبار معالجة قضية العبودية وآثارها، مسؤولية فئة معينة او حزب واحد، مؤكدا ان دور هؤلاء في معالجتها، لا يعفي الآخرين من واجباتهم في ذلك.
وقال ولد أسباعى إن "قضية عرفات التي حدثت في الأسبوع الماضي، قضية استعباد حقيقي اخبر بها من اكتشفوها حاكم المقاطعة، الذي طلب بدوره من الشرطة التحقيق فيها وبدل معاقبة من يستعبدون الناس وتطبيق القانون في حقهم، اختلقت قضية ضد الحقوقيين وتمت معاقبتهم"، متهما من وصفهم ب"القوي الظلامية بفبركة هذه القضية بغية خلق ازمة تفسد بها جو التهدئة الذي تعرفه الساحة الوطنية بعد خطاب رئيس الجمعية الوطنية في افتتاح الدورة البرلمانية وخطاب رئيس الجمهورية في الثامن والعشرين نوفمبر ورد منسقية المعارضة الايجابي عليه".
وأضف النائب بداهيه "للاسف الشديد هناك بعض الجهات في الإدارة وفي أجهزة الأمن لا تعيش إلا في الأزمات لانها تبرر من خلالها تصرفاتها وسرقة الأموال التي تسرها في ظلها". مبرزا ان هذه الجهات كلما اتجه الوضع في البلاد الي التهدئة، كلما حاولت البحث عن ايجاد مسوغ لتعكير ذلك الجو، داعيا الجميع الي الوقوف في وجه هذه الجهات التي وصفها بالخطيرة علي النظام وعلي السلم الاجتماعي وعلي وحدة البلاد الوطنية واستقرارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق