إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 فبراير 2012

الددو : خنوع الناس للظلم والطغاة علامة لزوالهم



العلامة محمد الحسن فى محاضرته مساء اليوم 
قال الشيخ والعلامة محمد الحسن ولد الددو في محاضرة له اليوم بمسجد قباء وسط المدينة إن خنوع الناس للظلم والطغاة علامة لزوالهم وأضاف الددو في السياق نفسه إن المستبد له مرتكزات لا يستغن عنها وذكر منها : الحاكم والوزير ورجل المال والإعلام ورجل الدين  المحابي على حد قول العلامة الددو

وأشار الددو في المحاضرة ذاتها أن التغيير يحتاج إلى التخطيط ولا يجب أن يتم إلا إذا استوفى شروطه وتم خلق المجال لذلك ، حينها لا يمكن الوقوف في وجه التغيير مهما كانت القوة الحائلة دون حدوثه ومهما اعتمد عليه من قوى واهية مالية أوسياسية أو اعلامية بل وحتى قبلية على حد تعبيره

كما قال العلامة الددو إن دعاة الخنوع والاستسلام هم قوم استمرأوا المذلة ، وبالتالي فقدوا الإحساس بقيمه الحرية للإنسان والمجتمع مستدلا بقول الشاعر العربي
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام 
بعض الحضور من محاضرة العلامة محمد الحسن ولد الددو


مشيرا إلى أنه من المهم  التفريق بين عهد المذلة وعهد التمكين وأن تلك الفوارق تحتاج من المسلمين إلى التوقف عندها والتفطن لها

وكان الشيخ الددو يلقي محاضرته التي تحمل عنوان والعاقبة للمتقين  أمام الآلاف الذين غص بهم جامع قباء  وباحته والشوارع المؤدية إليه ،كما نظم أنصار العلامة في المدينة مسيرة استقبال للشيخ ظهر اليوم انطلقت من مدخل المدينة إلى مقر إقامته



    

هناك تعليق واحد:

die-nachrichten يقول...

الله يحمى بلدنا من كل سوء