 |
| أثارت مسيرة الامل الأخير جدلا واسعا بين النشطاء وشباب نواذيبو |
يدور هذه الأيام جدل ساخن فى الأوساط السياسية
والشبابية فى المدينة عن مبادرة نشطاء نواذيبو ونيتها تسيير قافلة إحتجاجية صوب
القصر الرئاسي ومايسميه النشطاء مبادرة "الأمل الأخير" فى ثانى محاولة
تعرفها المدينة .
ويقول شباب نواذيبو إن النشطاء يحاولون واهمين
رسم صورة ضبابية وقاتمة عن الأوضاع وينتهجون أساليب غير معروفة ويروجون لأفكار
مستوردة لا علاقة لها البتة بالبلد على حد تعبير الشباب .
واتهم الشباب النشطاء بتوزيع منشورات داخل ساحات
المدارس لتضليل الطلاب والوسط التربوى بتلك الدعايات المغرضة مقللة من قيمة التحرك
وجدوائيته والذى يرمى إلى التشويش على زيارة الرئيس حسب تعبير شباب نواذيبو.
بدورهم النشطاء فندوا الدعايات المضللة التى
إنتهجها من أسموهم ب "النكرات" وموزعى المنشورات فى الهزيع الأخير من الليل , والذين يحاولون التستر على الواقع المزرى الذى يكتوى بناره الجميع فى موريتانيا .
وقال النشطاء إنهم لن يثني من عزيمتهم بلطجية
ولا شبيحة مأجورة تتاجر بأحلام الشباب وتقتات على فتات موائد المستبدين الذين لم
يعد لأحد بهم قناعة مشيرين إلى أن الايام كفيلة بكشف زيف دعاواهم وأباطيلهم ومن
يحركهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق