يشتعل الجدل
هذه الأيام فى العاصمة الاقتصادية بين شباب الحزب الحاكم ومبادرة نشطاء نواذيبوالوليدة
التى تضع اللمسات الأخيرة على قافلتها الإحتجاجية الثانية فى المدينة صوب القصر الرئاسي
.
وحذر شباب الحزب الحاكم من الإنجراف وراء بعض
المساعى الرامية إلى تفجير الوضع وإثارة الفوضى فى المدينة من قبل من أسماهم ب
"أصحاب المطامع الشخصية" والمتعطشين للإثارة مشيدين
بما تحقق فى ظل النظام الحاكم من
إنجازات ملموسة يشهد القاصى والدانى بها من مشاريع تنموية وبنى تحتية لمصلحة
المواطنين فى المدينة
نشطاء نواذيبو هاجموا شباب الحزب الحاكم ووصفوه بالنكرة |
بدورهم نشطاء نواذيبو هاجموا شباب الحزب الحاكم
فى بيان شديد اللهجة أصدروه مساء الخميس وتلقت "المدونة" نسخة منه واصفين إياهم بالمتاجرين بأحلام المواطنين
وممارسة التضليل وتبرير الواقع المعاش وامتحان صبر الشعب بشكل تصور كل من يختلف معها بأنه
متآمر و مأجور بدل التركيز علي دراسة السبل الكفيلة لحلحلة هذه المشاكل و تسوية
المظالم.
وأشار الشباب إلى أن المسيرة ستعرى ممارسات
السلطة الجهوية ضد المواطنين والمسجلة بالعشرات داعين المحطة الجهوية إلى فتح حوار
جاد يحتكم إليه الطرفان ليكون المواطنون هم الحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق