ادخيله ولد ادخيلة لـ" مدونة نواذيبو" : أنا لا أسعى لأكون صحفيا وأعتبر نفسي من أسرة المحطة الجهوية وهذا ما جعلتني إدارة الإذاعة الحالية أشعربه

أدخيلة ولد أدخيله أحد أيقونات وأساطين مستمعى المحطة الجهوية (تصوير المدونة)

"ادخيلة " المطالعة والبحث والشغف بوسائل الإعلام الوطنية وتثمين بعض المستمعين كان له الدور الكبير في الدفع بي إلى العمل الثقافي ،كما هناك جهابذة كان لهم التأثير على شخصيتي على رأسهم بدر ولد موسى واد ولد بنيوك وكابر هاشم والتقي ولد الشيخ ومحمد الأمين ولد لكويري

كما كان لهذا الكاف من أحد المستمعين أثر بالغ جعلني أواصل مداخلاتي واهتمامي بالإذاعة  :

مُدَاخَلاتْ ادْخِيلَه هُولْ

مُذاعَ هُونْ ومُشاعَ

امْنادِمْ يِبْغِي ماهُ كَوْل

يَسْمَعْه يَفْتَحْ لِذاعَ

"ادْخِيلَه" الحديث عن الإذاعة لا يحلو دون الترحم على فقيدها الأخ الحسين ولد الطالب عثمان الذي أثنى على أخلاقه وبشاشته ودماثته ولباقته وذلك الأثر الذي تركه المرحوم في الإذاعة وبرنامج حق التلاوة خير شاهد على إجابية ذلك الشاب الفقيد رحمه الله

وأما عن نظرة الناس لـ "ادخيله" يقول :

أنا لا ألتفت كثيرا إلى أقوال الناس فأنا أعرف نفسي وهذا هو المهم والذين يزدرونني فهؤلاء مرضى القلوب وحاقدين وبعضهم للأسف مدفوع من طرف الصحافة غير المهنيين ،ولكن لم أكن يوما أهدف لأكون صحافيا وما زلت وأرجو أن يطمئن الصحافة عموما

جاءت تصريحات "ادخيله " في مقابلة شاملة مع " مدونة نواذيبو" ستنشر في وقت لاحق ويعتبر ادخيله ولد ادخيله من أيقونات البرامج الإذاعية في الولاية وعلى المستوى الوطني