إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

حديث المسؤولين الرسميين فى التلفزيون يثير غضب المواطنين

إتهام الوالى للنقابات أشعل جدلا فى الساحة 
شكل حديث المسؤولين الرسميين  فى التلفزيون الحكومى مساء الثلثاء موجة غضب عارمة فى الأوساط السياسية والنقابية على مستوى المدينة جراء التجاهل المتعمد  لمعاناة العمال وإطلاقهم للإتهامات الجزافية .

وسخر المواطنون من حديث العمدة وفشله فى تقديم حصيلة مقنعة عن واحدة من أكبر البلديات فى موريتانيا مشيرين إلى أنهم لم يستوعبوا أوجه صرف ميزانية تقارب المليار أوقية .

وعلق أحد المتندرين "إذاكانت المدينة غارقة فى القمامة , ورواتب العمال تتأخر باستمرار فأين ياترى تذهب هذه الملايين ؟ مشيرا إلى أن حديث العمدة  عن العجز ليس إلا شماعة يحاول أن يعلق عليها فشله الذريع "
المواطنون ليسوا راضين عن ردود العمدة على أسئلة الصحفي

ولم يسلم والى الولاية من الإنتقاد حيث أثارت إتهاماته للنقابات ردود فعل قوية وكشفت عن تعامل غير مسؤول مع ممثلى العمال ومساعى حثيثة لتوتير العلاقة بينه والنقابات , مشيرين إلى أن الردود كانت عمومية وفضفاضة وغير مقنعة وتميل إلى الدعاية السياسية على حد تعبير بعض النقابيين .

وقال البعض إن توالى المظالم وإتساع رقعة الإحتجاجات فى المدينة تؤشر إلى قرب إنفجار الأوضاع وهو ماقد يزيده حديث الوالى وتجاهله لمعاناة مئات العمال فى المدينة دون أن يحتوى الأوضاع .

وبحسب مراقبين فإن البرنامج التلفزيونى كان كافيا لإقالة والى الولاية وإلغاء زيارة الرئيس بعد أن ظهر زيف الدعايات التى تروج ومحاولة الإعلام الرسمى رسم صورة وردية عن المدينة .

ليست هناك تعليقات: