تطرق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في لقائه مع الشعب إلى اتفاقية الصيد المبرمة مع جمهورية الصين الشعبية ، حيث دافع عنها معتبرا أنها ستخلق 3600 فرصة عمل ،منها 1600 للنساء واعتبر الرئيس أن الإتفاقية من أجود الإتفاقيات التي أبرمتها الدولة الموريتانية .
واستغرب الرئيس الحملة التي قال إن بعض المستفيدين من فساد قطاع الصيد ،يقفون وراءها ،متهما إياهم ببيع اسمائهم لملاك السفن الاجنبية مقابل مردود خجول يعود في الغالب إلى تلك الطقمة الفاسدة على حد وصفه وقدره 0.30 أورو في الكلوغرام الواحد أي ما قدره 120 أوقية .
وقال الرئيس الموريتاني إن اتفاقية "هونغدونغ" سيكون لها أثر واضح على العاصمة الاقتصادية للبلد ،وهذا الأثر يتمثل في منشئات وبنى تحتية ستبقى للشعب الموريتاني ، وهذا أفضل من اتفاقيات بعض لصوص القطاع الذين تسببوا في تلويث مياهنا الأقليمية وذلك بعشرات هياكل السفن الخربة على حد قول الرئيس .
وفي سؤال لمراسلة قناة الجزيرة عن مصير والي انواذيبو الأسبق الذي تعرضت طائرته في 1972 لحادث مثير ، أكد الرئيس الموريتاني أن الأمر يتعلق بحادث لا غير ،وطالب بضرورة تقبل هذه الحقيقة المؤلمة وأن نبشها بعد 31 عاما لا يجدي ،وخاصة أن من عاصروا الحادثة لم يبق منهم على قيد الحياة إلا القليل وهو ما يصعب عملية التحقيق على حد قول الرئيس .
وكان عمدة إنال السيد محمد ولد أحمد قد طالب الرئيس محمد عبد العزيز بضرورة العمل على تجديد الطبقة السياسية والسماح للشباب بولوج عالم السياسة ،وهي الفكرة التي نالت استحسان الرئيس محمد ولد عبد العزيز ،الذي كان يخاطب شعبه في برنامجه لقاء مع الشعب الذي دام أكثرمن خمس ساعات .
هذا ويختلف الموريتانيون في تقييم برنامج "لقاء مع الشعب" بين مؤيد له ويعتبره سنة نبوية مستدلين بقوله تعالى "وشاورهم في الأمر " وبين من يصف اللقاء بالمسرحية ويستدل على الإنتقائية في المدعوين للقاء والمتصلين على البرنامج وحتى الصحافة المحاورين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق