ولد بلخير بنواذيبو : لم نأت لإعلان دعمنا ومساندتنا لولد عبد العزيز ولكننا ماضون في الدعوة للحوار
ألقى السيد مسعود ولد بولخير رئيس الجمعية الوطنية اليوم الجمعة خطابا أمام مناصريه بمدينة انواذيبو وصف بالتاريخي ،فند فيه الشائعات التي سبقت زيارته بالقول إنه جاء ليعلن دعمه للرئيس ولد عبد العزيز ووصفها بالشائعات المغرضة
وقال إنه شخصيا لا يعمل من تحت الطاولة داعيا عزيز إن كان قد أبرم معه صفقة فليعلنها حتى تطمئن الجماهير ،كما أكد مسعود في الخطاب أنه كان عازما على الانسحاب من منسقية المعارضة إلا أن أفرادا فيها طلبوا منه أن يمهلهم بعض الوقت وهو ما فعله على حد قوله وأضاف إن للصبر حدودا وأنهم إذا لم يحسموا أمرهم مع الحوار فإنه وحزبه ماضون في الحوار
كما طالب السيد مسعود في خطابه الأحزاب السياسية الديمقراطية برفع يدها عن الشباب الداعين إلى الثورة كوسيلة للتغيير معتبرا أن لموريتانيا خصوصيتها وأن الدولة ما تزال ضعيفة وأسيرة سلوكيات تحتاج إلى التغيير مؤكدا أن شباب 25 من فبراير اتصلوا به ولكنه رفض أسلوبهم في التغيير
وأضاف إنه الوحيد الذي كان بإمكانه أن يثور ولا أحد يمكن أن يقف في وجهه لأنه باختصار يطالب بحريته على حد تعبيره وهو ما تكفله كل القوانين والشرائع ولكنه لم يدع يوما إلى ذلك خوفا من عواقب الأمور حسب تعبيره
وقال مسعود في خطابه أيضا أن الأسباب وراء إحجام الكثير من رفاقه في الالتحاق بالدعوة إلى الحوار هو رغبتهم في الدعوة إلى العمل على إحداث ثورة في موريتانيا على غرار تونس ومصر وهذا ما نرفضه بقوة على حد قوله
كما أعرب السيد مسعود عن ثقته بالحزب ومناضليه في ترابطهم وقناعتهم في خط الحزب وتبنيهم لقراراته وقال إنه سيبقى دائما عصيا على التركيع والتدجين .
وفي خطابه حمل السيد مسعود على من شككوا في في قدرته وحزبه على السير قدما في تحقيق الأهداف التي رسموا لأنفسم واصفا إياهم بالمرجفين والمشككين
وقد خصص السيد مسعود الجزء الكبير من وقته للتعرض لتفاصيل وحيثيات قرار دعوته الجديدة للحوار مبتدئا بالخطاب الذي ألقاه باسمه النائب الأول العربي ولد جدين وكشف أنه إقترح على العربي إلقاء نفس الخطاب الذي أعده وهو الأمر الذي وافق عليه وهو اجراء ابروتوكلي على حد وصف السيد الرئيس مسعود ولد بولخير
وذكر السيد مسعود بالتفصيل الدور الرائد على حد وصفه الذي لعبه في الدعوة إلى الحوار يوم كان في المنسقية واستغرب أن من رفاق دربه من يشكك اليوم في نيته في الدعوة للحوار واصفا إياهم بالحساد .
وختم السيد مسعود خطابه باعلان تضامنه مع ساكنة مدينة انواذيبو وخاصة سكان الترحيل الذين وصف حالتهم بالمأساوية و قال إنه وانطلاقا من مبادئه فإنه سيقف شخصيا وحزبه في وجه الإتفاقية المثيرة لوزارة الصيد التي تقضي بانشاء مركب صناعي بالمدينة وذلك من خلال المداخلات البرلمانية والمنشورات الحزبية وكلما سنحت الفرصة على حد قول السيد مسعود ولد بولخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق