سفن تقليدية راسية في ميناء الصيد التقليدي:انواذيبو |
قال مدير المعهد الموريتانى للبحوث والمحيطات محمد امبارك ولد أسويلم إن مناوئى إتفاقية الصيد ينبغى أن يخشوا من أن تحل عليهم لعنة التاريخ والأجيال لتخليهم عن مصلحة موريتانيا حسب تعبيره
وقال ولد امبارك فى برنامج بثه التلفزيون الحكومى مساء الأربعاء إن كل مايشاع عن الإتفاقية لا يستند على مسوغات علمية واضحة ويأخذ طابع الدعاية فقط .
وسخر مدير الأسطول الوطنى الشيخانى ولد أبيطات من تصريحات المدير معتبرا أنها لا تصدر من مسؤول سام على هذا القدر مطالبا إياه بالإعتذار وهو ماأستدركه الأخير واعتذر على مضض .
وأشار ولد أبيطات أن الأولوية ينبغى أن تكون للمستثمرين الموريتانيين الذين يحرمون من تجديد أسطولهم المتهالك فى حين تتنازل الدولة للمستثمرين الصينيين بشكل كبير فى مفارقة تدعوا للسخرية
وفشل مدير البحرية التجارية فى تسويق الرواية الحكومية بشأن إمتيازات الإتفاقية المثيرة للجدل والتي انتقل صداها إلى التلفزيون الرسمى بعد قبة البرلمان والشارع الموريتانيين .
وانتقد رئيس اتحادية الصيد التقليدى سيد أحمد ولد أعبيد إتفاقية الصيد المثيرة للجدل معتبرا أن الغموض يلف الإتفاقية ولا تخدم مصلحة الصيادين التقليديين على الإطلاق وطالب الوزارة بتوسيع المساحة المخصصة للصيادين التقليديين والتي خصصت لاستيعاب 700 زورق في السبعينيات في حين يبلغ عدد سفن الصيد التقليدي أكثر من 3000 على حد قوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق