هل تنجح المعارضة فى تحريك الشارع الغاضب فى المدينة ؟
تصميم للمركب الصيني المثير |
تشهد المدينة تقاطر العديد من برلمانيي المعارضة للحديث عن اتفاقية الصيد المثيرة والتى أثارت حفيظة سكان الولاية بعد أن تسببت فى إثارة لغط واسع تحت قبة البرلمان فى انواكشوط .
ومن المقرر أن يجري البرلمانيون ندوة مفتوحة حول شرح مخاطر اتفاقية الصيد بحضور ممثلى منسقية المعارضة الذين اختاروا العاصمة الإقتصادية لكونها المتضرر الأكبر من الإتفاقية ومسرحا لمقر مجمع الشركة الصينية التى بدأت أعمالها قبل أيام من المصادقة على الإتفاقية .
بدوره رئيس حزب التحالف الشعبى اختار تنظيم مهرجان شعبى أمام مقره ربما للحديث عن الخطة الجديدة للحزب والرامية إلى الدخول فى حوار مع النظام والتى باتت قوسين أو أدنى بعد التقارب الذى أظهره زعيم الحزب مسعود ولد بلخير فى الاسابيع الأخيرة
وتلوحيه بإمهال المعارضة أياما للدخول فى حوار مع النظام
مفارقة غريبة
فى الوقت الذى يشتد فيه الصراع تحت قبة البرلمان حول اتفاقية الصيد بين الأغلبية والمعارضة شرعت الشركة الصينية فى العمل وأنهت بناء مدخلها ولونته بالأعلام الصينية فى المدينة غير أبهة بمايجرى
ويعتبر المراقبون أن الحكومة عقدت العزم على تمرير الإتفاقية وأوعزت إلى الشركة الصينية بذلك وهو ماجعل الأخيرة تشرع فى العمل وبناء واجهتها قبل عرض الإتفاقية ببضع أسابيع على البرلمان
وتسود أجواء من التشاؤم والغضب فى صفوف السكان بعيد تلاعب الحكومة بخيراتهم ومنحها على طابق من ذهب للتنين الصينى على امتداد ربع قرن دون رسوم ولا ضرائب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق