وليكن ....
سأكتب أحلامي فوق أوراق الشجر
وأرسلها مع الريح هكذا شاء القدر
سأمضى وخلفى الجراح
خلفى الذكرى والذكريات
قل للذين هدمت بيوتهم
هنا لن تتوقف الحياة
فلابد للظلم يوما أن يداس بأقدام البشر
وليكن .......
قل للذى وقف أمام الريح ينتظر
لاتقف كي لاتقع فى الحفر
هي الحياة وجه صباحها
ربيع يعطره الزهر
ووجه مسائها كأنه مثقل بالأسى والضجر
وليكن ......
سنين تمر ونحن لازلنا فوق الحطام
عاما ........بعد عام
أتكون دجلة قد يئست من الحال
وصارت تمد ونحن لازلنا فوق الحطام
عاما ......بعد عام
أتكون دجلة قد يئست من الحال
وصارت تمد يدها للريح
فى عتمة المساء
وليكن .....
ثورى ياثورة العزة واخلعى
ثوب الذل عن وجه القمر
ثورى وانتفضى واهتفى
هاهنا ولدت أيام أخر
وقل للذين سفكت دمائهم
سيهتف باسمكم الفجر أنى عبر
وقولى للذين حرمونا أحلامنا
وليكن ....
سنكتب أحلامنا فى وجه القمر
ستنهى قصة الأمس وتبقى مجرد صور
سينام اليوم طفل وسيهدى
قبل أن ينام
أنا اليوم أعيش وأهتف
باسم السلام
أنا اليوم أسمع صوت العصافير
وأنام تحت ظل الشجر
وليكن ....
أي أيام من العسف قد حلت بأرضى
ولماذا فى أرضى أنا بالذات
أماسمعت بأنى أنا العربية التى
داست بأقدامها مشارقها الأرض ومغاربها
وتلك مأذن القدس تعرفنى
وكنائس بغداد
إن سألت عنى ها أنا فى هذا الوجود الأغر
مزقنى إن شئت
قسمي أوطاننا
قسمى تونس والعراق
قسمى مصر والسودان
وانظرى بعدها كيف النجوم
فى السماء تعانق المطر ........
الشاعرة : السلطانة منت المصطفى * طالبة فى ثانوية أنواذيبو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق