شهدت حالة الاسترقاق التي اكتشفت في انواذيبو في الساعات الأولى من يوم الخميس تطورا ادراماتيكيا ،بعد أن قررت قوات الأمن اقتحام مبنى قصر العدالة الذي اقتحم من طرف الحقوقيين الغاضبين
وكانت البداية حينما فوجئ المعتصمون بفشل السلطات القضائية في إحضار المتهمة في القضية على حد وصف أباه ولد سيدي أحمد وهو ما اعتبره المعتصمون خديعة أذكت المواجهة بين الأمن والمعتصمين حسب ولد سيد أحمد
وفي موضوع ذي صلة قالت ربيعة كبرى البنات المسترقات إنها لا تنوي الشر للمتهمة بل تتمنى لها الخير وكلما تطالب به هي حريتها وحرية أخواتها وقال سالم ولد باب ممثل مكتب نجدة العبيد والناطق باسم المسترقات إن الخلاف بينهم والسلطات نشأ حينما أصرت السلطات على تسليم موكلاته لمنظمة تعنى برعاية الأيتام وهذا ما رفضناه بقوة يقول ولد باب
ويضيف ولد باب وبعد إصرار تسلمنا وثيقة موقعة من طرف قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية والمدعي العام تؤكد مسئوليتنا عن الفتيات وأضاف ولد باب إنه لم يطلب من أحد الإعتصام مؤكدا في الوقت نفسه أن الملف تابع لمنظمة نجدة العبيد مكتب انواذيبو وقال إنهم شكلوا لجنة خاصة لمتابعة القضية وهي مصدر الأخبار
تنويه :حرصت المدونة على الحصول على صور ولكن كلا من الفتيات والناطق باسمهم رفضوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق