إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 يناير 2011

الأخبار

حراس "اسنيم " يشكون التمييز من طرف مشغليهم
اشتكت مجموعة من حراس شركة " أسنيم "من الحيف والظلم الذى يتعرضون له على يد مشغليهم من أصحاب مشاريع " الجورنالية " التى تعمل بالتعاون مع شركة الصناعة والمناجم.وقال الحراس فى حديث مشترك مع " الأخبار " إنهم يعيشون ظروفا بالغة السوء ويعملون لأكثر من 12ِ ساعة متواصلة دون أن يتم التعويض لهم عن الساعات الإضافية التى تذهب فى مهب الريح حسب قولهم.وطالب العمال مشغليهم بتحمل المسؤولية وعدم التلاعب بالمئات من المواطنين الذين اضطرتهم الظروف إلى العمل معهم بضمان أبسط الحقوق التى يكفلها قانون الشغل.وقال العمال إن هناك فرقا شاسعا معهم ونظرائهم فى " أزويرات " حيث يتقاضى الحراس هناك مايقارب 100 ألف أوقية فيما لايتجاوز راتب الحراس فى نواذيبو 54000 أوقية فى أحسن الحالات مع تجاهل تام للأقدمية للعامل حسب قولهم. وقال العمال إنهم محرومون من الحصة الغذائية التى كان من المفروض الحصول عليها لعامل يتجاوز عطاؤه 12 ساعة متواصلة ، مشيرين إلى أن زملاءهم تمارس عليهم ضغوط كبيرة للحيلولة دون الحديث لوسائل الإعلام والتغطية على المأساة التى يواجهها مئات الحراس فى نواذيبو وطالب الحراس بتطبيق النص الحرفى للإتفاق الموقع 25 يونيو 2008 والذى بموجبه تم تعليق الإضراب الذى كان من المزمع أن يجرى فى نفس اليوم ، غير أن بنود الاتفاق بقيت حبيسة الأوراق إلى اليوم فى استخفاف واضح بالحراس محملين ممثليهم من النقابات ومشغليهم من رجال الأعمال المسؤولية الكاملة فى تعطيل تطبيق بنود الاتفاق المذكور .
وأشتكى الحراس من غياب الضمان الاجتماعى الذى يحاول مشغلوهم التلاعب بهم فيه ، وتسجيل أسمائهم عند الصندوق لكن دون جدوى ، معتبرين أنهم لايمنحون عطلا ، واصفين التعامل معهم بالتعاون مع " قطيع من الحيوانات " على حد تعبيرهم وناشد الحراس مشغليهم بالإسراع فى تطبيق بنود مذكرة 25 يونيو 2008 وإعادة الحقوق المسلوبة ، والاستفادة من الزيادات التى أعلنت عنها الشركةوطالب الحراس كل الخيرين من ناشطين مدنيين وصحافة ، وكل الأحرار فى موريتانيا بمساندتهم للانتصار على الظلم الذى يتعرضون له منذ التحاقهم ب " الجورنالية " التى يتعرضون فيها لأبشع أنواع الاضطهاد والظلم حسب قولهم وختم الحراس حديثهم بمناشدة الرئيس الموريتانى بالتدخل شخصيا لإنقاذهم من المعاناة التى أرقتهم لعقود وتعهد هو شخصيا بالقضاء عليها ، آملين أن تجد نداءاتهم واستغاثاتهم آذانا صاغية.

ليست هناك تعليقات: