الكلاب تكبد باعة الأغنام عشرات الملايين
مدونة انواذيبو – خاص
الأمر كان بمثابة الصدمة فى أوساط الباعة ولم يتمالكوا أنفسهم وأستأجروا عربات لحملها إلى المقاطعة للتعبير عن إستياءهم العارم من فعل الكلاب ،لعل السلطات تساعدهم فى الحفاظ على ثروتهم التى باتت فى خطر جراء الكلاب السائبة التى قطنت حي " الجديدة " بعد ترحيله من قبل السلطات قبل أشهر .
قلق متزايد
هجمات البارحة خلفت ستين رأسا من الغنم بسبب الكلاب السائبة التى باتت خطرا يؤرق باعة الغنم ويجعلهم غير مطمأنين على ثروتهم الحيوانية مصدر دخلهم الوحيد .
وقدر مصدر مطلع لـ"مدونة أنواذيبو"أن الخسائر اليوم تقدر بـ 2.5مليون أوقية للشخص الواحد كما هو حالة السيد محمد سيدي عبد الله ،وإذا أضيفت لها خسائر الأفراد الخمسة فإن الخسائر تصل إلى عشرات الملايين على حد قول المصدر .
ويقول أحد الباعة إن هجمات الكلاب ليست بالجديدة فمنذ بضعة أسابيع وهي تعتدى على الحيوانات فى أماكن تواجدهاب " حي الجديدة " وهو ماجعل الباعة يدقون ناقوس الخطر من هذه الكلاب التى تشكل خطرا على الحيوانات فى المدينة بعد أن تضاعفت أعدادها بشكل كبير .
إستجداء وتطمين
بدوره حاكم أنواذيبو وعد ممثلى باعة الأغنام بالتعويض لهم عن الأضرار التى ألحقتها بهم الكلاب السائبة بالمدينة مشيرا إلى ضرورة إتباع السلم الإدارى المعروف بكتابة طلبات وإيداعها لدى الإدارة المحلية .
ووعد الحاكم فى إجتماع مع ممثلى باعة الأغنام بالقضاء على الكلاب السائبة مستجديا بالباعة لمساعدته على القضاء على الكلاب بأن يساعدوه بالأسلحة فى الحملة التى ستخوضها السلطات لتكبيد الكلاب أكبر خسائر ممكنة.
ولم يتوانى الباعة فى المشاركة فى حملة القضاء على الكلاب السائبة المزمع تنظيمها فى الأيام القادمة بعد أن كبدتهم خسائر كبيرة من الحيوانات ناهزت عشرات الملايين فى سابقة فى العاصمة الإقتصادية بموريتانيا
ويخشى سكان العاصمة بأن تنتقل عدوى الإعتداءات إلى المواطنين حيث يقطن الألاف فى أحياء الترحيل على مقربة من الشاطئ وقد تهاجم الكلاب السكان لتفتك بهم على غرار مافعلت بالأغنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق