مع حلول عيد الأضحى المبارك يسابق باعة الأغنام الزمن لتسويق بضاعتهم وتأمين الأضاحى للمواطنين عن طريق عرض ألآلاف الأغنام فى المدينة .
وهكذا حول الباعة ساحات المدينة العمومية إلى معارض حقيقية لمئات الأغنام ويحدوهم أمل كبير فى تحقيق أكبر الأرباح فى عرسهم السنوى الذى طال إنتظاره .
وبدت طرقات ومداخل المدينة مكتظة بألالاف الأغنام فى يوم عرفة الذى يكون حاسما فى تسويق الألاف من الأضاحى لسكان العاصمة الإقتصادية
ويقول الباعة إن الإقبال لايزال خجولا عليهم رغم توفيرهم لكميات كبيرة من الأغنام من أقصى الشرق الموريتاتى ومكابدتهم لأشد المعاناة فى سبيل تأمين إحتياجات المواطنين
وسيكون لهذه المعرض دور سلبى فى إثقال كاهل المدينة بالقمامة الغارقة فيها أصلا فى ظل تذمر وإستياء البلدية من الوضعية المزرية للقمامة والتى باتت خارج السيطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق