عمدت العديد من المؤسسات فى المدينة إلى تأخير رواتب العمال إلى مابعد العيد لإفساد فرحة العيد على العمال والذين لم يجدوا بدا من اللجوء إلى الدين لتأمين مستلزمات العيد
وكان عمال البلدية النموذج الحقيقى حيث يدخل العمال فى شهرهم الثانى دون أن يلوح فى الأفق مؤشر على حلحلة المشكل المتأزم منذ سنوات .
وبدا الأصوات المبحوحة فى إطلاق الصرخات والإستجداءات إلى الرئيس الموريتانى للتدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة التى يكتوى بها مئات العمال فى واحدة من أهم المؤسسات العمومية فى المدينة .
ولم يكن عمال البلدية وحدهم بل تنضاف إليهم بعض مؤسسات الصيد التى تحاكيهم فى السلوك حيث سيلجأ العديد من عمالها إلى الإستدانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق