إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

جمعويون ينددون بسلوك الحقوقيين ويصفونهم ب "المرجفين"



إن شبكة المنظمات غير الحكومية في انواذيبو تدين العمل الإجرامي الذي قامت بة بعض الأنظمة السابقة في حق إخوتنا الزنوج والذي أعلن عنة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بإعادة المبعدين ودمجهم في الحياة والصلاة علي ضحاياهم ومصارحة الشعب الموريتاني في حقهم.

ومن الغريب أن السيد برام لم يظهر بتشدده وحماسه إلا بعد طرد السفارة الإسرائيلية من موريتانيا ومن ما يؤكد ذلك توشيحه من قبل المنظمة  الدانماركية اليهودية ، حيث قام بمسرحيته المصطنعة في إينال وجلب لها ممثلين وسينمائيين من انواكشوط.

وردا علي تحركات قافلة  زعزعة السلم الإجتماعي  بقيادة المدعو "بيرام ولد أعبيدي  "في إينال في الفترة 28 نوفمبر 2011  ، قامت شبكة المنظمات غير الحكومية العاملة بولاية داخلت انواذيبو بالتعاون مع وجهاء وسكان بلدة إينال بتنظيم مسيرة إحتجاجية ومهرجان تناوب فيه علي الكلام عدد
 من المتدخلين.

وشدد أحمد ولد الصديق رئيس الشبكة علي أهمية الوحدة والتلاحم  في وجه دعاوي المرجفين في الأرض العابثين بالمقدسات من اجل الحصول علي مكاسب وقتية، محذرا من مثل هذه التحركات التي تهدد سلم أهل البلد و أمن سكانه  الطيبين المسالمين وتثير الفرقة والشقاق سعيا لمرضاة جهات خارجية لا تريد استقرار البلد ولا تنميته.

وأكد أن مجموعة  "بيرام ورفاقه " تريد زعزعة السلم الإجتماعي وبيع القضايا  الوطنية في سوق النخاسة تحت شعارات زائفة.

أحمدنا ولد محمد رئيس مجموعة المنظمات المتخصصة في البيئة طالب بضرورة رفض هذه التصرفات التي  تقودها عناصر متطرفة  تسعي لبث الفرقة والفتنة وإحياء النعرات  الضيقة بين مختلف الأعرهاق   التي ستجر البلد إلي ما  تحمد عقباه  .
واشار إلي أن السلطات الحالية قامت بمصالحة وطنية من اجل تجاوز الماضي بكل مساوئه ، كما أرجعت المواطنين المبعدين وعوضت لهم.

فاطم منت  أعليه رئيسة التعاونيات النسوية ببلدية إنال  قالت إن هذا النوع   من الأوراق لم يعد مربحا، وحثت علي  أهمية الوحدة والإبتعادعن كل ما يشق الصف الوطني
يسلم ولد ولد إعل ولد  باب من وجهاء إينال حمل لا فتة لا لوجود بيرام في إنال ، لا لتفرقة الشعب الموريتاني
كما أن  الأهالي قاطعوا نشاطات هذه القافلة التي وصفوا أعمالها بالمشبوهة وغير الوطنية ،بينما كان أعضاء الشبكة ينطمون نشاطا موازيا لتحركات  قافلة زعزعة  السلم الإجتماعي.
وبعد نهاية المهرجان انطلقت مسيرة باتجاه مبنى المقاطعة حيث سلمت رسالة احتجاجية إلي رئيس المركز الإداري من طرف منظمي المسيرة.
 وطالبت شبكة المنظمات غير الحكومية في ولاية داخلت انواذيبو كل الفعاليات بالوقوف صفا واحد ضد كل ما يهدد استقراره وأمن البلد وتنميته.
             


                                                                           

ليست هناك تعليقات: