هل باتت المدارس مكب النفايات فى المدينة ؟
تعيش مدارس المدينة وضعية مزرية حيث باتت مكبا للنفايات فى كل أنحاء المدينة فلا تكاد تمر من أمام إحداها إلا وصادفك مكب للنفايات
ويرى البعض أن طواقم المدارس تتحمل المسؤولية الكاملة فى حماية صروحهم العلمية من النفايات التى يلجأ سكان الأحياء إلى رميها فى باحات وبمحاذاة هذه المؤسسات التعليمية
ويقول أحمد فى حديث مع "المدونة" إن مدرسة نسيبة1 تعد مكبا للنفايات حيث تتضاعف أكوام القمامة لترسم بذالك مشهدا مقززا لفلذات الأكباد وكل ذالك يجرى فى ظل إهمال من طاقم المدرسة
ويقول أحمد إن الحانوت المجاور للمدرسة يلجأ إلى إحراق القمامة بعد أن امتلئ فراشه ببعض المكروبات
وتقول طواقم المدارس إنها لاتتحمل المسؤولية حيث إن نظافة المدينة من إختصاص البلدية التى تخلت عن دورها ودفعت بالسكان إلى إستغلال باحات ومداخل بعض الشوارع لرمي القمامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق